تظاهر مئات التونسيين الثلاثاء أمام مجلس نواب الشعب (البرلمان) للمطالبة بإطلاق سراح موقوفي الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الأسبوعين الأخيرين.
وتزامنت التظاهرة مع جلسة للبرلمان لمنح الثقة للتعديل الوزاري الذي أعلن عنه رئيس الحكومة هشام المشيشي في 16 يناير/كانون الثاني الجاري.
وردد المحتجون شعارات من قبيل "الثورة ثورتنا والشارع شارعنا" و"الحرية للموقوفين" و"لا استمرار للنظام الظالم" .
وشهد محيط مجلس النواب حضوراً مكثفاً لقوات مكافحة الشغب مجهزة بمدرعات خراطيم المياه التي تُستعمل لتفريق المحتجين.
وفي وقت سابق اليوم تظاهر عشرات التونسيين في حي التضامن بولاية أريانة قرب العاصمة للمطالبة بإطلاق سراح موقوفي الاحتجاجات.
وفي 18 يناير/كانون الثاني الجاري أعلنت وزارة الداخلية توقيف 632 شخصاً شاركوا في "أعمال شغب" شهدتها العاصمة ومناطق أخرى، فيما تحدثت "الرابطة التونسية لحقوق الإنسان" عن توقيف أكثر من 1000 محتج.