وأوضح لامي في تصريحات لصحفيين، أن بلاده تريد رؤية حكومة شاملة وتمثل الجميع في سوريا.
وقال: "نريد القضاء على الأسلحة الكيميائية ومنع استخدامها وعدم استمرار العنف في سوريا".
ويوم 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قال لامي إن "هيئة تحرير الشام لا تزال في قائمة التنظيمات الإرهابية لدى بريطانيا، وأن هذا الوضع يدفع لندن إلى التصرف بحذر".
والسبت، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن أجرت اتصالاً مباشراً مع "هيئة تحرير الشام".
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة والقوى الإقليمية اتفقت على مجموعة من المبادئ التي تأمل أن يلتزمها القادة السوريون المؤقتون مقابل تقديم "الدعم والاعتراف" لأي حكومة سورية ستتشكل في المستقبل.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام المنهار من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.