معارك ضارية بغزة.. المقاومة تستهدف آليات إسرائيلية في الشجاعية ورفح
أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس اليوم الخميس استهداف آليات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط معارك ضارية في مدينة رفح جنوبي القطاع وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الذي بدأت إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية برية داخله.
جيش الاحتلال يعلن عن عملية عسكرية وسط قطاع غزة / صورة: Reuters (Reuters)

وقالت سرايا القدس في بيان: "دمرنا آليتَين عسكريتَين صهيونيتَين وقعتا في حقل من العبوات الأرضية البرميلية في أرض قنديل بحي الشجاعية".

فيما أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية من نوع نمر بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى تفحمها وقتل من فيها في حي الشجاعية. وأضافت: "استهدفنا دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا 4 بعبوة شواظ في حي الشجاعية".

وفي مدينة رفح، قالت كتائب القسام إن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا 4 بقذيفة الياسين 105 في مخيم الشابورة وناقلة جند بقذيفة الياسين 105، بالحي السعودي، إضافة إلى قنص جندي في محيط مسجد الشبيلي شرقي رفح.

وفي وقت سابق الخميس، قالت هيئة البث العبرية إن "الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة لتفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك"، على حد زعمها.

ويشهد حي الشجاعية منذ صباح الخميس قصفاً جوياً ومدفعياً مكثفاً تزامَن مع توغل محدود للآليات العسكرية شرقي مدينة غزة، فيما طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من السكان والنازحين إخلائه مع حي التفاح.

ومنذ 6 مايو/أيار الماضي، تشن إسرائيل هجوماً برياً في رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ما تسبب في إغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.

وحتى الخميس، أسفرت الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيّاً والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

TRT عربي - وكالات