نظرة على وتيرة التصويت حتى الآن بينما ننتظر بدء ظهور النتائج:
ولاية كارولينا الشمالية: ستغلق الآن دائرتان انتخابيتان - واحدة في مقاطعة بيرك في المنطقة الغربية من الولاية وأخرى في مقاطعة ويلسون - في الساعة 8 مساءً بالتوقيت الشرقي في الولايات المتحدة. وهذا يعني نصف ساعة إضافية من التصويت، وحسب ما ورد كانت الدائرتان الانتخابيتان غير متاحتين مؤقتاً للناخبين في وقت سابق من اليوم بعد مشاكل فنية واضحة.
ولاية جورجيا: قال مدير الاتصالات الحكومية في مقاطعة جوينيت جو سورنسون إن دائرتين انتخابيتين في مقاطعة جوينيت ستظلان مفتوحتين حتى الساعة 7:58 مساءً بالتوقيت الشرقي بعد إغلاقهما لفترة وجيزة اليوم بسبب تهديد تلقاه. وقال مسؤول في جورجيا إنه يوجد أيضاً مركزان للاقتراع في مقاطعة كوب يُسمح لهما بالبقاء مفتوحين حتى الساعة 7:20 مساءً بالتوقيت الشرقي. وسيؤدي تمديد ساعات الاقتراع إلى تأخير نافذة الساعة الواحدة التي يجب على الدوائر الانتخابية الإبلاغ عن النتائج فيها.
ولاية بنسلفانيا: توقع حاكم الولاية جوش شابيرو، يوم أمس الثلاثاء، أن فرز الأصوات لا يُتوقع أن يستغرق وقتاً طويلاً كما حدث في عام 2020، إذ قال المسؤولون في وقت سابق الثلاثاء، إن عمال الانتخابات في مقاطعة لانكستر انتهوا من فتح ومسح أكثر من 50% من نحو 64000 بطاقة اقتراع بالبريد جرى إرجاعها. يجب فرز جميع بطاقات الاقتراع بالبريد بحلول منتصف الليل.
ولاية ميشيغان: ستكمل مدينة ديترويت فرز الأصوات بحلول منتصف ليل الثلاثاء بالتوقيت المحلي الأمريكي، وسيحصل مسؤولو الولاية على تحديث أفضل نحو الساعة 9 مساءً بالتوقيت الشرقي، كما قالت وزيرة خارجية الولاية جوسلين بنسون.
ولاية ويسكونسن: قال جيف فليمنغ المتحدث باسم المدينة إن مدينة ويلواكي ستعيد فرز نحو 30 ألف بطاقة اقتراع غيابية "من باب الحيطة والحذر" بعد العثور على أدلة على أن أبواب آلات الفرز الخاصة بها لم تُغلق بشكل صحيح.
ولاية أريزونا: ستصدر مقاطعة ماريكوبا، التي تضم غالبية الناخبين في الولاية الحاسمة، أول 1.1 مليون إلى 1.2 مليون بطاقة اقتراع عند نحو الساعة 10 مساءً بالتوقيت الشرقي، أو بعد ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، وفقاً لمسؤول محلي. سيشمل هذا العد الأصوات حتى 29 أكتوبر/تشرين الأول فقط. وقدّر المسؤول في البداية أن أول سحب سيشمل بطاقات الاقتراع حتى 1 نوفمبر/تشرين الثاني على الأقل.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، باشر ملايين الأمريكيين الإدلاء بأصواتهم عقب فتح مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، وسط احتدام المنافسة بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترمب.
وأدلى نحو 83 مليون شخص بأصواتهم في التصويت المبكر عن طريق البريد أو التصويت الشخصي، وهو عدد أقل بكثير مقارنة بأكثر من 101 مليون ناخب شاركوا في التصويت المبكر بانتخابات عام 2020.
ويبدو السباق أكثر تقارباً في الولايات السبع المتأرجحة، إذ تُظهر نتائج استطلاعات بأربع ولايات هي نيفادا وويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا هامشاً بسيطاً بين المرشحين بنسبة 1% أو أقل.
بينما يتقدم ترمب بنسبة أكبر قليلاً في ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا، بمتوسط أقل من 3%.
وتُجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يعرف بـ"كبار الناخبين"، وعددهم 538.
ولكل ولاية عدد محدد من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من "كبار الناخبين".
ويُستثنى من ذلك ولايتا نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان لهما نظام خاص يسمح بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي على المرشحين حسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"، أي 270 صوتاً.