وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن لقاء "أخويّاً تشاوريّاً" عُقد في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وشارك في اللقاء كل من ملك الأردن عبدالله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.
كما شارك أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة.
وذكرت "واس" أنه جرى خلال اللقاء "التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بخاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة".
كما نقلت "رويترز" عن مصادر مُطلعة قولها إن الزعماء تناولوا اقتراحاً مصريّاً، قد يشمل تمويلاً يصل إلى 20 مليار دولار على مدى 3 سنوات لتمويل جهود إعمار قطاع غزة، لكن لم يرد أي تأكيد رسمي في ذلك.
ورحب القادة، وفق وكالة الأنباء السعودية، بـ"عقد القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة".
وفي 18 فبراير/شباط الجاري، أعلنت الخارجية المصرية، في بيان تحديد 4 مارس/آذار المقبل، موعداً جديداً للقمة العربية الطارئة بشأن التطورات في فلسطين، بدلاً من 27 فبراير/شباط الجاري، وذلك لأسباب "تحضيرية ولوجيستية".
ويأتي لقاء الرياض بالتزامن مع رفض عربي متصاعد لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترمب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 ، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.