وقال في منشور على منصة إكس: "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق لأن تصبح كندا جزءاً من الولايات المتحدة". وأضاف: "يستفيد العمال والمجتمعات في بلدينا من كونهما أكبر شريكين تجاريين وأمنيين".
كما أكدت وزيرة خارجية كندا، ميلاني جولي، الثلاثاء، أن أوتاوا "لن تنحني" أمام تهديدات ترمب الذي دعا إلى ضم بلادها إلى الولايات المتحدة. وقالت جولي إن "تصريحات الرئيس المنتخب ترمب تُظهر عدم فهم كامل لكون كندا بلداً قوياً. لن ننحني أبداً في مواجهة التهديدات".
وكان ترمب قد تعهد، الثلاثاء، باستخدام "القوة الاقتصادية" ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا إلى ضمه إلى أراضي الولايات المتحدة. وعندما سئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترمب: "لا، القوة الاقتصادية".
وأضاف أن اندماج "كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضاً أفضل كثيراً على صعيد الأمن القومي".
يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته إلى ضم كندا، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته.
وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين: "إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعرفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار".