باريس.. مقاضاة إسرائيليين من أصل فرنسي متورطين بالإبادة في غزة
رفعت منظمات فرنسية غير حكومية دعوى قضائية ضد إسرائيليين مزدوجي الجنسية على خلفية منعهم دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وتواطئهم بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 14 شهراً.
مظاهرة لدعم الفلسطينيين في العاصمة الفرنسية باريس يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 / صورة: Reuters (Reuters)

وقالت جمعية Urgence Palestine في بيان على فيسبوك، اليوم الأربعاء، إن "الاتحاد اليهودي-الفرنسي من أجل السلام (UJFP) وامرأة فرنسية من أصل فلسطيني قدما شكوى ضد مواطنين إسرائيليين من أصل فرنسي نظموا أنشطة لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ودعوا إليها".

كما قدمت "الجمعية الأوروبية الفلسطينية" و"جمعية المحامين من أجل العدالة في الشرق الأدنى (AJPO)" شكوى أخرى ضد إسرائيليين من أصل فرنسي.

وأوضح بيان "الجمعية الأوروبية-الفلسطينية" على منصة إكس، الأربعاء، أن الشكوى المعنية تشمل أشخاصاً عديدين، بينهم المحامية نيلي كوبفر ناعوري، رئيسة منظمة "إسرائيل للأبد"، التي تحشد اللوبي الصهيوني في فرنسا.

ولفت البيان إلى أن ناعوري اعترفت بأنها أسهمت بتنظيم فاعليات اعتراض شاحنات مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، وأعربت عن فخرها بذلك.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

TRT عربي - وكالات