وقال مسؤول سعودي لوكالة الصحافة الفرنسية السبت، إن قمة الأحد ستكون مقسمة على جلستين، الأولى ستجمع مسؤولين عرباً، والثانية ستكون بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
ومن المنتظر أن يشارك في اجتماع الرياض وزراء خارجية تركيا وسوريا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما ستشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.
كما من المتوقع أن تحضر الاجتماع أيضاً الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، فضلا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، وغير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.
وقد وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مساء السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع الذي تستضيفه المملكة الأحد، بشأن سوريا، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" على موقعها الإلكتروني.
وأضافت الوكالة: "كان في استقبال الوزير السوري لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي". وتابعت أن الخريجي "رحب بالشيباني، الذي يزور المملكة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا، الذي تستضيفه المملكة".
ويتمحور جدول الأعمال الرئيسي للاجتماع حول الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في سوريا.
جدير بالذكر أن مصادر دبلوماسية تركية أفادت للأناضول بأن الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الخارجية هاكان فيدان هو امتداد للاجتماع الذي استضافته مدينة العقبة الأردنية في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.