الرئيس التركي: أحفاد صلاح الدين الأيوبي لن يكونوا عبيداً على أبواب الصهاينة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إنه لن يكون بمقدور أحد أن يجعل أحفاد صلاح الدين الأيوبي عبيداً على أبواب الصهاينة، موضحاً أن الحراك الثوري في سوريا يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أحبط أطماع تنظيم PKK الإرهابي على الصعيد الإقليمي.
الرئيس التركي يعلن نجاح بلاده في إبعاد خطر الإرهاب عن حدودها / صورة: AA (AA)

وأكد الرئيس أردوغان في كلمة خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) بولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد أن "كل من يزرع الفرقة بين الأكراد والأتراك هو عدو لهما على حد سواء وعدو للإسلام".

وفي إشارة إلى استجداء تنظيم "PKK/YPG" الإرهابي في سوريا الدعم من إسرائيل ودول غربية لحمايته بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، شدد أردوغان أنه "لن يكون بمقدور أحد أن يجعل أحفاد صلاح الدين الأيوبي عبيداً على أبواب الصهاينة".

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية أن قادة كبار في تنظيم PKK/YPG الإرهابي، طلبوا المساعدة من إسرائيل، بسبب ما سموه بالتهديد لمستقبل التنظيم في سوريا.

وشدد أردوغان على أن تنظيم PKK الإرهابي أصبح غير قادر على تنفيذ أي أعمال داخل الحدود التركية، بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها تركيا في مكافحة الإرهاب.

وأوضح أن تركيا نجحت في إبعاد العناصر الإرهابية الموجودة في البلدان الأخرى، عن حدودها إلى حد كبير. كما لفت إلى أن التنظيم الإرهابي تكبد خسائر فادحة بفضل استراتيجية تركيا المتمثلة بالقضاء على الإرهاب في مصدره.

وأشار إلى أن الحراك الثوري الذي حدث في سوريا يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أحبط أيضاً أطماع التنظيم على الصعيد الإقليمي.

وأكد أنه لا يمكن لأي تنظيم إرهابي أن يصمد أمام دولة تركيا أياً كانت الجهة التي يستند إليها.

وقال الرئيس التركي إن بلاده "لم تتخلّ عن سعيها لإيجاد حل دائم لهذه القضية"، مشيراً إلى حدوث بعض التغيرات المهمة في السياسة التركية والمنطقة، مضيفاً أنه بعد هذه التغيرات "سنحت أمام بلادنا فرصة جديدة ومهمة لإنهاء آفة الإرهاب وليس من الصواب إهدارها".

وفي معرض الإشارة إلى قوة البلاد، أكد الرئيس أردوغان أن "تركيا القديمة أصبحت من الماضي ولم يعد هناك مجال للانحناء أو الرضوخ أو الاستسلام للإملاءات".

TRT عربي - وكالات