قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا كانت متفردة عالمياً في التعامل بنجاح مع كارثة (الزلازل) ممتدة على مساحة واسعة، وفي الاستجابة بهذه السرعة لها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الاثنين، من ولاية أدي يامان التي زارها لتفقُّد المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر السادس من فبراير/شباط الجاري.
وأضاف أردوغان أن تركيا تمكّنت في ظل حكومات حزب العدالة والتنمية، من القضاء على آثار الكوارث التي تعرّضت لها خلال السنوات الماضية، مستشهداً بالزلازل والفيضانات والحرائق التي ضربت ولايات مختلفة في أنحاء البلاد.
وأكّد أنهم سيواصلون النهج نفسه في القضاء على آثار الكارثة والنهوض بالمناطق المتضررة جراء الزلازل الأخيرة التي ضربت جنوبي البلاد.
وجدد الرئيس التركي تعهُّده بإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال، خلال عام واحد من الآن.
وفي أدي يامان زار أردوغان مدينة منازل مسبقة التجهيز مخصصة لإيواء المتضررين من كارثة الزلزال، في الولاية.
رافق أردوغان في زيارته زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي، ووزير النقل والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو، وعدد من المعنيين.
وزار أردوغان عائلة تقطن أحد المنازل في المركز، وكان في استقباله طفلاها القعيدان محمد وزينب وهما يرتديان زيّاً عسكريّاً، والتقط صوراً معهما.
وتَلقَّى أردوغان معلومات من العائلات في مركز الإيواء حول أوضاعها.
وفي 6 فبراير/شباط ضرب زلزالان جنوبيّ تركيا وشماليّ سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركيّ، إضافةً إلى دمار هائل.