وأعربت وزارة الخارجية البرازيلية عن غضبها من مشهد وصول المهاجرين مكبلين بالأصفاد، مما دفعها إلى استدعاء المسؤول الأمريكي.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس، إذ تستعد دول أمريكا اللاتينية للتعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب العائد إلى السلطة وبرنامجه الصارم ضد الهجرة.
وكانت الحكومة البرازيلية قد انتقدت في بيان يوم السبت ما وصفته بـ"التجاهل الصارخ" لحقوق المهاجرين المطرودين، فقد أفاد بعضهم بأنهم تعرضوا للحرمان من الماء واستخدام دورات المياه خلال رحلة العودة.
كما بثت القنوات التليفزيونية البرازيلية لقطات تُظهر بعض المهاجرين وهم ينزلون من الطائرة وأيديهم وأرجلهم مقيدة بالأصفاد.
وفي هذا السياق، أشار مصدر حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن عملية الترحيل لم تكن مرتبطة بتعليمات الرئيس ترمب التي أصدرتها إدارته الأسبوع الماضي، بل كانت نتيجة لاتفاق ثنائي بين الولايات المتحدة والبرازيل جرى التوصل إليه عام 2017.
وتشير تقديرات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى أن نحو 11 مليون مهاجر غير مسجل يقيمون في الولايات المتحدة.