الإعصار فرنسين يضرب ولاية لويزيانا ويعطل 40% من إنتاج النفط بخليج المكسيك
وصل الإعصار فرنسين إلى اليابسة في جنوب ولاية لويزيانا الأمريكية وضرب نيو أورليانز بأمطار غزيرة ورياح عاصفة، بينما هدد ساحل الخليج الأوسع بعاصفة مدمرة محتملة، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء لآلاف الأشخاص.
إعصار فرنسين يقترب من ساحل الخليج الأمريكي / صورة: Reuters (Reuters)

وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة إن فرنسين تصاحبه رياح تبلغ سرعتها القصوى 120 كيلومتراً في الساعة. ورفع تصنيف فرنسين لفترة وجيزة إلى الفئة الثانية على مقياس سافير-سيمبسون المكون من خمس درجات قبل وصوله إلى اليابسة.

ويمكن للإعصار حتى في فئته الأولى أن يتسبب في أضرار، وصدر تحذير لساحل الخليج بأكمله في لويزيانا ومسيسبي من ارتفاع الأمواج الذي وصفه مركز الأعاصير بأنه يهدد الحياة.

وأشار موقع "باور أوتدج دوت يو.إس" إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 200 ألف منزل وشركة في جميع أنحاء لويزيانا.

وأعلن حاكم لويزيانا، جيف لاندري، والرئيس الأمريكي، جو بايدن حالة الطوارئ تحسباً للإعصار، ما يتيح موارد إدارة الطوارئ ومساعدات مالية في حالة حدوث أضرار جسيمة.

وقالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إن أكثر من 78 ألف عقار تجاري قيمتها نحو 143 مليار دولار تقع مباشرة في مسار الإعصار.

وأصدرت عدة مقاطعات على ساحل لويزيانا المطل على الخليج أو بالقرب منه أوامر إخلاء إلزامية في وقت سابق، كما أصدرت إدارة النقل بالولاية خرائط للإخلاء.

وأدى الإعصار فرنسين بالفعل إلى تعطيل إنتاج الطاقة والصادرات الزراعية من خليج المكسيك بالولايات المتحدة. وتوقف ما يقرب من 39 بالمئة من إنتاج النفط ونصف إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك أمس الأربعاء.

وذكر مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية أن منتجي النفط على المنصات البحرية أوقفوا إنتاج نحو 675 ألف برميل يومياً من النفط و907 ملايين قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

وأضاف المكتب، وهو هيئة تنظيمية، أنه أُخليت 171 منصة، أو ما يعادل 46% من إجمالي المنصات البحرية.

ووفقاً لبيانات اتحادية، يمثل خليج المكسيك في الولايات المتحدة نحو 15% من إجمالي إنتاج النفط المحلي واثنين بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي.

TRT عربي - وكالات