وقالت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية إن مصادر سرية أبلغتها بأن مسؤولين صينيين كباراً بدؤوا دراسة خطط طوارئ لتيك توك "في إطار مناقشات واسعة حول طريقة العمل مع إدارة دونالد ترمب، تشمل إحداها ماسك".
وكشف تقرير الوكالة عن وجود سيناريو وضعته الحكومة الصينية يفيد بأن "منصة إكس تشتري فرع تيك توك الأمريكي وتدير الشركتين معاً"، مشيراً إلى أن المناقشات ما زالت "في بداياتها".
وفي العام الماضي أقرت واشنطن قانوناً يُرغم شركة "بايت دانس" الرائدة في مجال الترفيه على بيع تيك توك بحلول 19 يناير/كانون الثاني 2025، مهددة بمنعه في الولايات المتحدة حال لم تذعن بكين.
ووصلت القضية إلى المحكمة العليا بالولايات المتحدة، إذ تقول واشنطن إنها تريد تجنب مخاطر التجسس والتلاعب من جانب بكين، فيما اتهمت شبكة التواصل الاجتماعي وجمعيات حقوقية القانون بقمع حرية التعبير.
يُشار إلى أن غالبية القضاة يميلون إلى السماح بحظر تيك توك، وبينما حاول ترمب الذي يتولى الرئاسة الأمريكية مرة أخرى خلال أسبوع حظر تيك توك في نهاية ولايته الأولى عام 2020 باسم الأمن القومي، لكنه تراجع عن مواقفه قائلاً إن "لديه ضعفاً" تجاه التطبيق وجمهوره الشاب.