قُتل 4 مدنيين، الأربعاء، في قصف لقوات النظام السوري وحلفائه الداعمين، على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا. وفي الأيام الستة الماضية قُتل ما لا يقل عن 86 مدنياً، وخرجت 3 مستشفيات عن الخدمة في إدلب، بالإضافة إلى نزوح آلاف المدنيين، حسب ما أفادت مصادر من الدفاع المدني.
واستهدف القصف الجوي والمدفعي مدن اللطامنة، وكفرزيتا، وكفرنبودة، وقرى شهرناز، والشريعة، والزكاة، ودير سنبل، والسرماني، بريفي حماه الشمالي والغربي بالإضافة إلى ريف إدلب، حسب وكالة الأناضول.
كما استهدف القصف مدينة كفرنبل وبلدة كنصفرة وقرى الهبيط وأم نير وحاص ورأس العين والأرينبة وكفر موس ومرج الزهور ومعرتحرمة والبارة وعابدين بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى قريتي كفرناها وزهرة المدائن بريف حلب الغربي.
من جانبها، أوضحت مصادر في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" أن مدنييْن اثنين قُتلا في قرية كفرموس، فيما قضى ثالث في رأس العين، ورابع في مرج الزهور.
ولفتت المصادر إلى أن طواقم الدفاع المدني تواصل عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض التي خلفها القصف، ما يجعل عدد القتلى مرشحاً للارتفاع.
وفي السياق ذاته، قال مرصد تعقُّب حركة الطيران، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الطائرات التي شنت غارات على قرية مرج الزهور أقلعت من قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي البلاد.
وحالياً، يقطن منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق سوتشي، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام.