كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، عن المشاعر التي راودته خلال عام من الحرب التي شنّتها روسيا ضد بلاده، وقال إن العام الماضي كان مليئا بـ"الألم والحزن، والإيمان والوحدة".
جاء ذك في تغريدة على تويتر نشرها مع مقطع مصوَّر يوثّق أبرز لحظات الحرب وما رافقها من دمار ودموع.
وقال إن 24 فبراير/شباط 2022 "كان أطول يوم يعيشه الأوكرانيون"، مشدداً على أن بلاده وشعبها "لن يستسلموا، ومستمرون في المقاومة والنضال".
وفي السياق نفسه أكد زيلينسكي ثقته بأن 2023 "سيكون عام الانتصار".
وتحلّ اليوم ذكرى مرور عام على العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، التي تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تَخلِّي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.
وخلال العام الماضي فرضت الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية 14 ألف عقوبة على موسكو، أغلبها فُرض منذ أطلقت حربها على أوكرانيا، لتصبح روسيا الدولة الأكثر تَعرُّضاً للعقوبات في العالم.
وتصدرت الولايات المتحدة الدول الغربية بقرارات فرض العقوبات على روسيا منذ بدء الحرب على أوكرانيا، عبر ألف و948 عقوبة، وفق إحصاء حديث لشركة "Castellum.ai" السويدية المتخصصة برصد مخاطر العقوبات.
وكان أحدث القرارات الأممية في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما صوتت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة على دعوة الدول الأعضاء إلى عدم الاعتراف بضمّ روسيا إلى الأراضي الأوكرانية.
وفي 30 سبتمبر/أيلول الماضي وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وثيقة ضمّ مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا، وسط رفض وتنديد غربي واسع.