طلاب يحتجون في الجامعات الأمريكية تضامناً مع فلسطين-أرشيف. / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وقالت صحيفة "فاينانشيال ريفيو" في تقرير لها الاثنين، إنه في الوقت الذي يستعدّ فيه الطلاب للعودة إلى الحرم الجامعي، فإن الجامعات تقع تحت ضغوط هائلة من السياسيين والخريجين والمُتبرعين، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية والذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة.

وأشار رئيس جامعة ولاية نيويورك، جون كينغ، إلى أن الجامعات تركز على تطوير استراتيجيات للتعامل مع النقاش المدني واحترام الآراء المتباينة. وأضاف كينغ: "يجب أن نكون حذرين ونعدّ أنفسنا للتعامل مع الآراء المختلفة بطرق محترمة".

على صعيد آخر قام بعض الجامعات مثل جامعة ميشيغان بتشديد قواعد السلوك، محذرة من أن الحقوق الفردية في الاحتجاج يجب ألا تؤثر في حقوق الآخرين أو تعطل سير العمل في الجامعة.

وفي محاولة لتجنب الفوضى بدأت جامعة نيويورك في فرض عقوبات على الطلاب الذين يتجاوزون حدود السلوك المقبول خلال الاحتجاجات، وتوحيد جلسات التحقيق التأديبي.

وفي مواجهة هذه التحديات تسعى الجامعات لتعزيز التعليم الرسمي حول قضايا مثل تاريخ الشرق الأوسط وتعزيز التسامح تجاه الآراء المختلفة خارج الفصول الدراسية.

ومع تزايد الطلب على التدريب في هذه المجالات، تتعاون الجامعات مع منظمات مثل معهد الحوار البنّاء لتزويد الطلاب والإداريين بالمهارات اللازمة لإدارة النقاشات السياسية بفاعلية.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً مدمرة على غزة أسفرت عن نحو 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.​​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً