وأضاف لازاريني في منشور على منصة إكس: "كجزء من حملتها لتقويض وتشويه سمعة الأونروا، اشترت حكومة إسرائيل إعلانات على غوغل لمنع المستخدمين من تقديم التبرعات للوكالة، وقامت بحملة تشهير" ضدها.
وأكد أن "هذا لا يضر بسمعة الوكالة فحسب، بل والأهم من ذلك أنه يعرض حياة موظفينا للخطر"، مطالباً بـ"وجوب وقف الجهود المتعمدة لنشر المعلومات المضللة والتحقيق فيها"، ومشدداً على أن "نشر المعلومات المضللة والخاطئة لا يزال يُستخدم سلاحاً في الحرب على غزة".
وفي أبريل/نيسان الماضي كشفت صحيفة تايمز البريطانية تقديم شركة غوغل خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الدفاع الإسرائيلية، في سياق شراكة عميقة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ودعمه حرب الإبادة على قطاع غزة.
وكشفت الصحيفة أن لدى وزارة الدفاع الإسرائيلية ما تسمى "منطقة هبوط" خاصة بها في خدمة غوغل السحابية -وتعني حساب دخول إلى البنية التحتية للحوسبة التي توفرها غوغل، والتي من شأنها أن تسمح للوزارة بتخزين البيانات ومعالجتها، والوصول إلى خدمات الذكاء الصناعي.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألفاً بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
