وذكرت الإدارة العسكرية لمدينة كييف على تطبيق تليغرام أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت أكثر من عشرة صواريخ كروز ونحو عشرة صواريخ باليستية.
ودوت صفارات الإنذار في أرجاء أوكرانيا لمدة ساعتين تقريباً قبل أن تعلن القوات الجوية أن السماء خالية من الصواريخ في ساعات الفجر.
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكور، على تليغرام إن أضراراً لحقت بأجزاء من محطة مياه في كييف وبمدخل محطة مترو تُستخدم أيضاً ملجأً من القنابل في منطقة سفياتوشينكسي، لكن المحطة لا تزال تعمل.
وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة شخصين على الأقل واشتعال النيران في سيارات بمختلف أنحاء المدينة، بالإضافة إلى مبنى غير سكني.
على الجهة المقابلة، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف، إن القصف الأوكراني، أمس الأحد، تسبب في مقتل شخص وإصابة أكثر من 12، بينهم طفلان إصاباتهما حرجة.
وقال جلادكوف إن الهجوم تسبب في تدمير 22 شقة وثمانية منازل وأكثر من 20 سيارة، وأضاف، على تطبيق تليجرام، أن شخصاً قُتِل في قرية شاجاروفكا القريبة من الحدود الأوكرانية.
وأُصيب ثلاثة أشخاص في شيبيكينو على الحدود، وقال جلادكوف إن هجمات استهدفت قرية أخرى على الأقل.
كما أُصيب 11، بينهم طفلان خضعا لعمليات جراحية بعد أن أُصيبا بجروح بالغة، أحدهما لديه إصابات في ساقَيه في قصف أوكراني آخر وقع أمس الأحد.
وتستهدف قوات أوكرانية مدينة بيلغورود والمناطق المحيطة بها بالقصف وهجمات أخرى، بعد أن شنت عملية توغل في منطقة كورسك المجاورة الشهر الماضي.
والأسبوع الماضي، قالت أوكرانيا إن روسيا شنت أكبر هجماتها منذ بداية الحرب بعد أن قصفت مدينة كييف بأكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة.
