الرئيس اللبناني جوزيف عون (يمين) ونظيره السوري أحمد الشرع (يسار) / صورة: صورة مركبة (صورة مركبة)
تابعنا

وأوضح بيان للرئاسة اللبنانية، أن عون "أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري أحمد الشرع هنأه فيه بتسلم مسؤولياته الرئاسية"، وأضاف أن الرئيسين تناولا خلال الاتصال "الاشتباكات الجارية على الحدود اللبنانية-السورية، واتفقا على التنسيق لضبط الوضع ومنع استهداف المدنيين".

فيما قالت الرئاسة السورية في بيان، إن عون أكد خلال الاتصال "ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني".

وأضافت أن عون أكد كذلك "دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية".

من جانبه، أكد الشرع "الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى التاريخ المشترك والعريق لدولتي سوريا ولبنان"، وفق البيان ذاته.

يأتي الاتصال فيما تسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات، وفلول النظام المنهار الذين يواصلون العمل على إثارة القلاقل الأمنية.

وتتسم الحدود اللبنانية-السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.

كما يرتبط البلدان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً