استشهد 7 فلسطينيين وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي مئات النازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفاً و431 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 95 ألفاً و818 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

واستُشهد 7 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي مئات النازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة محمود بصل إنّ "الطائرات الإسرائيلية قصفت مدرسة كفر قاسم التي تؤوي مئات النازحين في مخيم الشاطئ"، وأضاف أن "القصف أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بينهم حالات خطيرة".

وهذا الحادث الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة، إذ استهدف جيش الاحتلال أمس السبت مدرسة تؤوي مئات النازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 22 فلسطينياً وإصابة 30 آخرين بجروح، معظمهم من الأطفال والنساء.

وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، أفاد مصدر طبي بوصول 4 شهداء و15 جريحاً إلى مستشفى شهداء الأقصى، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في منطقة الحكر. وأشار إلى إصابة عدد آخر من الفلسطينيين جرّاء غارة إسرائيلية في محيط شارع البركة بالمدينة ذاتها.

أمّا خان يونس جنوبي القطاع، فقد أفاد مصدر طبي في مستشفى غزة الأوروبي بوصول 4 شهداء جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً شمال مدينة رفح، كما استُشهد فلسطينيان في قصفٍ مدفعيّ إسرائيليّ على بلدة خزاعة شرقي خان يونس، وفق مسعفين فلسطينيين.

واستُشهد فلسطيني وأصيب آخر جرّاء إطلاق طائرة كواد كوبتر الإسرائيلية النار صوب مواطنين في محيط تبة النويري غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق مصدر محلي.

وفي غضون ذلك قصفت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة في محور نتساريم جنوب مدينة غزة حيَّي الشيخ عجلين وتل الهوى جنوب غرب المدينة، بالتزامن مع إطلاق نار من الطيران المروحي جنوب تل الهوى.

كما شهد حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة انفجارات عنيفة وقصفاً مدفعياً وإطلاق نار من الآليات الاحتلال في مناطق التوغل بالحي، فيما أطلقت المروحيات الاحتلال النار في المناطق الجنوبية الشرقية.

جنوباً، توغلت الآليات الإسرائيلية مجدداً في محيط مدارس العرب شمال مدينة رفح، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي مكثف بمخيم الشابورة وحي الجنينة وسط وشرق المدينة.

وفي مايو/أيار الماضي أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية واسعة في رفح المكتظة بالنازحين، رغم تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك، وسيطر على معبر المدينة الحدودي مع مصر ومنع دخول المساعدات وحركة خروج المرضى والجرحى للعلاج في الخارج، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر منذ 18 عاماً.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً