وأفادت مهمة "أسبيدس" الأوروبية في البحر الأحمر، أمس الاثنين، على حسابها على منصة كس، بأن العملية التي تشارك فيها شركات خاصة "على وشك أن تبدأ".
وأضافت أن سفن المهمة "ستؤمّن حماية زوارق القطر التي ستنفذ عملية الإنقاذ وستسهل جهودها لمنع وقوع كارثة بيئية" في البحر الأحمر.
وتابعت الهيئة: "لا تزال توجد عدة حرائق مشتعلة على السطح الرئيسي للسفينة"، ولكن لا يوجد حاليّاً "أي علامة واضحة على حدوث تسرب نفطي".
وجرى إجلاء طاقم السفينة "سونيون"، المؤلَّف من 23 فيلبينيّاً وروسيّين في اليوم التالي للهجوم من فرقاطة فرنسية مشاركة في المهمة الأوروبية.
وأطلق الاتحاد الأوروبي مهمة "أسبيدس" في فبراير/شباط الماضي لحماية السفن التجارية من هجمات جماعة الحوثي، وأكد الاتحاد الأوروبي أن المهمة وظيفتها دفاعية ويُسمح لها بإطلاق النار للدفاع عن السفن أو الدفاع عن نفسها.
وفي 21 أغسطس/آب المنصرم، تعرّضت السفينة "سونيون"، التي ترفع علم اليونان، لهجوم نفّذه الحوثيون وأدى حسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو) إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل محرّكها.
وأعلن الحوثيون أنهم فخخوا ثم فجّروا ناقلة النفط "سونيون" التي سبق أن هاجموها في البحر الأحمر، ما تسبب في اندلاع حرائق عدة على متنها قبل "السماح" بإنقاذها.
