ونقلت "وفا" عن والد الطفل عمار صبحي عبد الكريم قوله إن سلطات الاحتلال اقتحمت المنزل واحتجزت نجله في غرفة وحققت معه واعتدت عليه بالضرب، مما أدى إلى إصابته برضوض وكدمات، قبل أن تعتقله وتنقله إلى معتقل "عوفر"، مضيفاً أن محكمة الاحتلال أصدرت أمر اعتقال بحق نجله لمدة 4 أشهر.
ووفق "مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان"، فإن عمّار واحد من أكثر من 250 طفلاً داخل معتقلات الاحتلال، وواحد من 40 طفلاً يقبعون رهن الاعتقال الإداري التعسفي، وهو أصغرهم سنّاً.
وأضافت أنه على مدار سنوات، تستخدم سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري التعسفي بحق فئات المجتمع الفلسطيني كافة، بوصفها أداة من أدوات القمع والسيطرة.
وصعدت سلطات الاحتلال من عمليات الاعتقال، واستخدام سياسة الاعتقال الإداري بحق المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ يقبع داخل سجون الاحتلال اليوم أكثر من 3400 معتقل إداري.
ويبلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال نحو 9900 معتقل، حتى بداية شهر أغسطس/آب 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3432، أما عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة فقد بلغت 720، حسب نادي الأسير الفلسطيني.
