دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية على زبقين في جنوب لبنان / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

ونعى حزب الله في بيانين منفصلين كلاً من "حمزة محمد زلغوط (ذو الفقار)، مواليد عام 1992، من بلدة حاريص في جنوب لبنان، وخضر موسى سويد (ذو الفقار)، مواليد عام 1987، من البلدة ذاتها".

وذكر الحزب في البيانين أن عنصريه "ارتقيا شهيدين على طريق القدس"، وهو تعبير يشير فيه إلى عناصره الذين يسقطون في المواجهات الدائرة مع جيش الاحتلال منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبلغ إجمالي عددهم 431 عنصراً.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت "حركة أمل" في بيان، مقتل "أيمن كامل إدريس (لواء الخيام) من بلدة الخيام مواليد عام 1989 في أثناء قيامه بواجبه الوطني والجهادي دفاعاً عن لبنان والجنوب"، دون تحديد مكان مقتله.

وصباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيانات منفصلة، مقتل 3 أشخاص وإصابة 2.

في المقابل، نعى مجلس بنيامين الإقليمي (وسط الضفة الغربية المحتلة ويضم 47 مستوطنة) الرقيب ديفيد موشيه بن شطريت (21 عاماً)، من سكان مستوطنة آدم قرب القدس، وفق القناة السابعة الإسرائيلية.

وقال المجلس إن "بن شطريت، الذي كان يخدم في سلاح البحرية الإسرائيلي سقط اليوم (الأحد) خلال مواجهة في الشمال"، دون مزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتله.

في السياق ذاته، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إحباطه معظم هجمات "حزب الله"، واعتراض غالبية التهديدات التي جرى إطلاقها تجاه البلاد منذ فجر اليوم.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول عسكري لم تسمه قوله: "لم تتعرض أي قاعدة عسكرية في إسرائيل للضرر جراء قصف حزب الله"، لافتاً إلى أن التقديرات تشير إلى أن "حزب الله خطط لإطلاق مئات الصواريخ، معظمها على شمال البلاد".

وفجر الأحد، أعلن "حزب الله" إطلاق 320 صاروخاً تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من رده على اغتيال قائده فؤاد شكر، أواخر يوليو/تموز الماضي.

في سياق متصل، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال إزالة كل القيود التي فرضتها على تجمعات الإسرائيليين في منطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى) وصولاً إلى بلدات خط المواجهة قرب الحدود اللبنانية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن قيادة الجبهة الداخلية كانت قد فرضت قيوداً من غوش دان إلى الشمال، تقضي بالذهاب إلى العمل وتنفيذ الأنشطة التعليمية فقط في حالة وجود ملاجئ ومناطق محمية.

وأضافت: "بعد 5 ساعات جرت إزالة هذه القيود، وبقيت سارية المفعول فقط في بلدات خط النزاع والجولان" السوري المحتل، كما أشارت إلى "انتهاء اضطرابات نظام تحديد المواقع (GPS) التي بدأت هذا الصباح في وسط البلاد".

وعادة ما توسع إسرائيل التشويش على نظام تحديد المواقع، عندما تتوقع التعرض لهجمات جوية، وفق القناة (14) الإسرائيلية الخاصة.

وفجر الأحد، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عشرات الغارات على مناطق بجنوب لبنان فيما يعتبر أوسع هجوم منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً