كان ممثلو ألعاب الفيديو في هوليوود دعوا أمس الخميس، إلى إضراب بسبب مفاوضات عقود العمل الفاشلة التي ركزت على الحماية المتعلقة بالذكاء الصناعي للعمال، ما عطّل جزءاً من صناعة الترفيه مرة أخرى.
وجاء التحرك عقب مفاوضات استمرّت أكثر من عام ونصف بين الاتحاد وعدد من شركات ألعاب الفيديو الكبرى، بينها “أكتيفيجن” و”ديزني” و”إلكترونيكس آرتس” و”وارنر براذرز غايمز”، ويتعلق تجديد هذا العقد الجماعي بنحو 2600 فنان ممن يتولون دبلجة ألعاب الفيديو، أو تُستخدَم حركاتهم لتحريك الشخصيات المولَّدة بالكمبيوتر.
ويثير استخدام الذكاء الصناعي في القطاع قلق هؤلاء، لأن هذه التكنولوجيا باتت تتيح إعادة إنتاج صوت الممثل أو إنشاء نسخة رقمية طبق الأصل من الممثل المجازف، بلا موافقة من الشخص المعنيّ أو بلا أجر عادل.
وكما فعلت في ما يتعلق بالممثلين الأمريكيين الذين كسبوا في مواجهتهم مع الاستوديوهات بعد الإضراب التاريخي الذي أصاب هوليوود بالشلل إلى حد كبير العام الفائت، تطالب “ساغ-أفترا” بضمانات من قطاع ألعاب الفيديو.
وفي ضوء حال المراوحة التي بلغتها المفاوضات، أجاز الفنانون العاملون في قطاع ألعاب الفيديو في سبتمبر/أيلول الماضي للنقابة اللجوء إلى الإضراب. وانتهت مدة العقد الجماعي الذي يعملون بموجبه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
