البنتاغون: سننشر منظومة "ثاد" وقوات أمريكية في إسرائيل - أرشيفية / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وأضاف البنتاعون في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، اليوم الأحد، أن نشر بطارية "ثاد" والطاقم العسكري الأمريكي المرتبط بها، يأتي "بناء على توجيهات من الرئيس (جو بايدن)، وبتفويض من الوزير لويد أوستن".

وبررت نشر المنظومة الأمريكية في إسرائيل بأنها تأتي "للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في أعقاب الهجمات الإيرانية غير المسبوقة ضد إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الفائت، ومرة أخرى في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري".

البنتاغون الذي يواصل الدعم العسكري لإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أوضح أن هذا الإجراء "يؤكد التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن إسرائيل، والدفاع عن الأمريكيين في إسرائيل، من أي هجمات صاروخية باليستية أخرى من قبل إيران".

وأفاد بأن هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة منظومة "ثاد" في إسرائيل، إذ سبق أن نشرتها عام 2019 للتدريب وتدريبات دفاع جوي متكاملة.

وفي الوقت الذي لم يكشف فيه "البنتاغون" تفاصيل حول توقيت إرسال المنظومة الدفاعية إلى إسرائيل، فقد ذكرت الصحافة الأمريكية أن واشنطن سترسل قرابة 100 عسكري إلى هذا البلد، للإشراف على عمل وإدارة المنظومة.

ويأتي إعلان "البنتاغون" هذا تأكيداً لما نشرته إذاعة جيش الاحتلال، أمس السبت، عبر منصة إكس، بأن "الولايات المتحدة نشرت منظومة الدفاع الجوي (ثاد) في إسرائيل تحسباً لتهديدات إيران".

ومنظومة "ثاد" من صنع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، وتُعتبر سلاحاً دفاعياً لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية.

وتقول الشركة المصنعة إن "ثاد" هي "المنظومة الأمريكية الوحيدة المصممة لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي".

و"رداً على اغتيال إسرائيل رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان"، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار بقواعد جوية، فيما هرع ملايين الإسرائيليين نحو الملاجئ.

وفي ظل دعم أمريكي مطلق، اغتالت إسرائيل نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول المنصرم، فيما اغتيل هنية بقصف على مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/تموز الماضي، واتهمت إيران تل أبيب باغتياله.

وعقب الهجوم الإيراني الانتقامي، تعهد نتنياهو وقادة إسرائيل العسكريون والسياسيون بـ"شن هجوم قوي وكبير" على طهران، دون تحديد موعد لذلك، فيما طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.

وقالت إيران إن هجومها الانتقامي على إسرائيل استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي "تنص على حق الدول الأعضاء في استخدام القوة للدفاع عن النفس في حالة وقوع هجوم مسلح ضدها"، في إشارة إلى اغتيال هنية على أراضيها.

وتوعدت بأنها سترد بضرب "بنية إسرائيل التحتية بشكل واسع وشامل" إذا ردت الأخيرة على هجومها الانتقامي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً