الاحتلال يستهدف المدنيين في خان يونس / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقال مصدر طبي في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، اليوم السبت: "وصل إلينا 9 شهداء وعدد من الجرحى نتيجة قصف الاحتلال (الإسرائيلي) منزلين أحدهما في رفح، والآخر في خان يونس".

وذكر شهود عيان أن طواقم الدفاع المدني تبحث عن مصابين وضحايا نتيجة الاستهدافين الإسرائيليين للمنزلين.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً مأهولاً بالسكان في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع، مما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة العشرات. كما أُصيب آخرون بجروح إثر إطلاق النار صوب منطقة قيزان رشوان جنوبي خان يونس (جنوب).

يأتي القصف الإسرائيلي تزامناً مع موجة نزوح من أحياء غربية بخان يونس التي يُفترض أنها ضمن المناطق الآمنة، بعد مزاعم متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، بوجود عمليات إطلاق قذائف صاروخية من أحياء بالجزء الغربي للمنطقة الإنسانية في خان يونس والجزء الشمالي من رفح، وبالتالي "أصبح البقاء في تلك المنطقة خطيراً".

وفي وسط القطاع، أُصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف طيران الاحتلال المروحي منزلاً غربي مخيم النصيرات. فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منزلاً وأرضاً زراعية شرقي مخيم المغازي.

180 ألف نازح

في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن "الأعمال العدائية المكثفة" الأخيرة في منطقة خان يونس، أسفرت عن موجات جديدة من النزوح الداخلي في جميع أنحاء غزة. وأضاف أن نحو 182 ألف شخص نزحوا من وسط المدينة وشرقها بين يومي الاثنين والخميس، في حين لا يزال مئات آخرون عالقين في شرقها.

كان جيش الاحتلال قد أصدر، الاثنين، أوامر بإخلاء أجزاء من المدينة الجنوبية، معلناً أن قواته "ستعمل بقوة" هناك، بما في ذلك في منطقة أُعلن في السابق أنها "آمنة".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشنّ إسرائيل بدعم أمريكي حرباً على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلةً قرارَي مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة، وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً