أطلقت السلطات في ميانمار، الثلاثاء، سراح صحفيين في وكالة رويترز حُكم عليهما بالسجن 7سنوات بسبب تغطيتهما أزمة الروهينغيا، وذلك بعد حصولهما على عفو رئاسي إثر حملة عالمية دعت للإفراج عنهما.
ووسط حشد من وسائل الإعلام خرج الصحافيان الميانماريان وا لون وكياو سو أو، من سجن إنسين في يانغون حيث أمضيا فترة طويلة.
وشكر وا لون، فور خروجه من السجن، الناس حول العالم لمطالبتهم بالإفراج عنهما ووعد بالعودة إلى العمل.
"إنني في غاية الشوق للعودة إلى غرفة التحرير، فأنا صحافي وسأوصل عملي".
وأثار اعتقالهما في ديسمبر/كانون الأول 2017 اهتماماً عالمياً وعُدّ مؤشراً على تراجع حرية الصحافة في ظل حكم الزعيمة أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام.
إذ تم اعتقالهما بسبب إعدادهما تقريراً حول مقتل 10 من الروهينغيا المسلمين في سبتمبر/أيلول 2017 في ولاية راخين، حيث أجبر جيش ميانمار نحو 740 ألفاً من أبناء هذه الأقلية المسلمة على النزوح عبر الحدود إلى بنغلادش.
وأدين الصحافيان بانتهاك "قانون الأسرار الرسمية" وحُكم على كل منهما بالسجن سبع سنوات.