تستمر الاضطرابات في "بلفاست" احتجاجاً على الحواجز التجارية الجديدة بين أيرلندا الشمالية وباقي المملكة المتحدة، الناجمة عن خروجها من الاتحاد الأوروبي (Peter Morrison/AP)
تابعنا

قام محتجون في مدينة "بلفاست" بأيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا، الأربعاء، باختطاف حافلة وإضرام النار بها في ليلة جديدة من الاضطرابات في المدينة، بينما أعرب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن قلقه داعياً للتهدئة.

ووقعت أعمال العنف بالقرب ممَّا يسمى بـ"حائط السلام" غربي "بلفاست"، الذي كان يفصل بين مجتمعات البروتستانت المؤيدين للوحدة مع بريطانيا، والقوميين الأيرلنديين الكاثوليك المؤيدين للانفصال والوحدة مع جمهورية أيرلندا.

وهاجمت مجموعات من الشبان الشرطة، ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة، ما أدّى إلى إصابة العشرات منهم، إضافة إلى إضرام النار في الحافلة.

وتستمر احتجاجات الشباب المؤيدين للوحدة مع بريطانيا منذ الأسبوع الماضي، تعبيراً عن غضبهم إزاء الحواجز التجارية الجديدة بين أيرلندا الشمالية وباقي المملكة المتحدة، الناجمة عن خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وأعرب رئيس الوزراء بوريس جونسون عن "قلقه البالغ" من أعمال العنف المستمرة، وكتب في تغريدة له عبر تويتر "الطريق لتسوية الخلافات عبر الحوار وليس العنف والإجرام".

وقال رئيس الوزراء في تغريدته: "أشعر بقلق عميق إزاء مشاهد العنف في أيرلندا الشمالية، وخاصة الهجمات على خدمة الشرطة التي تحمي الجمهور والشركات، وكذلك الهجوم على سائق حافلة والاعتداء على صحفي".

وفي سياق متصل، دان زعيما الحزبين الأكبرين في أيرلندا الشمالية، وهما حزب "شين فين" القومي، والحزب الوحدوي الديمقراطي المؤيد للوحدة مع بريطانيا، أعمال العنف، لا سيما إحراق الحافلة والاعتداء على مصور صحفي لصحيفة "بلفاست تلغراف".

فيما قالت زعيمة الوحدويين، أرلين فوستر، إن أعمال العنف "عار على أيرلندا الشمالية"، ووجهت اتهامات إلى حزب "شين فين".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً