ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن كاتس قوله، في بيان: "نظراً لما يحدث في سوريا، فإن وجودنا على قمة جبل الشيخ له أهمية أمنية قصوى".
وأردف قائلاً: "يجب بذل كل ما في وسعنا لضمان استعدادات الجيش في المنطقة، للسماح للقوات بالبقاء هناك في ظل الظروف الجوية الصعبة"، وفق المصدر.
واستغلَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي الإطاحة بالنظام السوري المنهار، الأحد، فكثف غاراته على المواقع العسكرية في أنحاء متفرقة من سوريا، في انتهاك صارخ لسيادتها.
والخميس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن سقوط النظام السوري المنهار أحدث "فراغاً عند حدود إسرائيل وفي المنطقة العازلة"، مشدداً على أن وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة التي استولت عليها الأحد، مؤقت.
وأثار احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة انتقادات دولية واسعة النطاق، بما في ذلك من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي دعا، الخميس، "جميع الأطراف إلى وضع حد للوجود غير المسموح به في المنطقة العازلة، والامتناع عن أي فعل من شأنه تقويض وقف إطلاق النار واستقرار الجولان".
وترى الأمم المتحدة في سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة على تخوم هضبة الجولان السورية المحتلة "انتهاكاً" لاتفاق فض الاشتباك العائد إلى عام 1974.
ودعت الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل إلى أن تكون سيطرتها على المنطقة "مؤقتة".
والأحد، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ 1967، في خطوة ندَّدت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفجر 8 ديسمبر/كانون الأول سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.