أردوغان: لسنا مجبرين على الاختيار بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة شنغهاي / صورة: AA (AA)
تابعنا

جاء ذلك في كلمة للرئيس أردوغان، اليوم السبت، في قيادة الأكاديمية العسكرية البحرية في إسطنبول. وأشار الرئيس أردوغان إلى أن حكومته تسعى جاهدة لفعل كل ما يلزم لامتلاك قوة بحرية فعالة تتمتع بقدرات رادعة وعملياتية عالية.

وشدد على أن تركيا يمكن أن تصبح دولة قوية ومزدهرة ومرموقة ومؤثرة، إذا طوّرت علاقاتها مع الشرق والغرب في وقت واحد. وقال: "أي طريق غير هذا لن يفيد تركيا، بل سيضرها وسيجعلها خارج المعادلة".

وزاد: "لذلك، نحن لسنا مجبرين على الاختيار بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة شنغهاي للتعاون، كما يزعم البعض". وأردف: "بل على العكس من ذلك، يتعين علينا أن نطوّر علاقاتنا مع هاتين المنظمتين وغيرهما على أساس الربح المتبادل".

وأوضح الرئيس أردوغان أنه بينما تعزز تركيا علاقاتها مع الشرق من جهة، فإنها تسعى لتعزيز تعاونها المتجذر مع الغرب من جهة أخرى.

وأضاف: "وجود الحدود بيننا وبين الأشخاص الذين عشنا معهم جنباً إلى جنب قبل قرن من الزمان فقط، لا يعني أننا سننفصل عن المناطق التي تربطنا بها أواصر المحبة".

وشدد أردوغان على أن تركيا ستظل صامدة إلى الأبد بصفتها حامية للمظلومين والمضطهدين. وذكر أن الأمة التركية ستستمر في صنع التاريخ وكتابته لقرون عديدة.

وعلى صعيد الصناعات الدفاعية، أوضح أن تركيا تخطط لوضع غواصة "خضر ريس" في الخدمة عام 2025 و"مراد ريس" في 2026 و3 غواصات أخرى حتى عام 2029. وأشار إلى دخول غواصة "بيري ريس" الخدمة الأسبوع الماضي خلال افتتاح قيادة حوض أكساز لبناء السفن في ولاية موغلا جنوب غربي البلاد.

وأضاف: "سنواصل حماية حقوقنا في وطننا الأزرق (المياه الإقليمية) ولن نسمح بانتهاك حقوق إخواننا القبارصة الأتراك". وأكد الرئيس أردوغان أن حكومته ستتحرك وفق ما تقتضيه مصالح تركيا في بحر إيجه والبحر الأسود وشرق البحر الأبيض المتوسط.

وتابع: "سنفعل ذلك بكل عزيمة وإصرار، دون الحصول على إذن من أحد، وبغض النظر عما يقوله الآخرون".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً