وحذرت الهند مواطنيها، اليوم الخميس، من السفر إلى لبنان، ودعت الموجودين في البلاد إلى مغادرتها فوراً، وفق بيان نشرته سفارتها في بيروت عبر حسابها على منصة إكس.
ونصحت السفارة المواطنين الهنود بعدم السفر إلى لبنان حتى إشعار آخر، بسبب تصاعد التوتر في المنطقة في الأيام الأخيرة، ودعت جميع مواطنيها لمغادرة لبنان، وأوصت الذين سيستمرون في الإقامة بتقليل مدة بقائهم وتوخي الحذر.
وفي السياق، حثت أستراليا مواطنيها على مغادرة لبنان، وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ، في رسالة مصورة نشرتها عبر منصة إكس مساء الأربعاء: "رسالتي إلى المواطنين الأستراليين المقيمين في لبنان هي: الآن هو الوقت المناسب للمغادرة. إذا كنت في أستراليا وتفكر بالسفر إلى لبنان فلا تفعل".
كما جددت فرنسا، اليوم الخميس تحذير مواطنيها من السفر إلى لبنان، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان نشرته على موقعها: "نظراً لمخاطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، يُنصح المواطنون بشدة بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة"، كما حذرت الوزارة الرعايا الفرنسيين من السفر إلى لبنان، بما في ذلك لأغراض سياحية وعائلية.
وفي السياق ذاته، ذكر متحدث باسم مجموعة لوفتهانزا الألمانية، اليوم الخميس، أنها ألغت جميع رحلات الركاب والبضائع من تل أبيب وإليها حتى الثامن من أغسطس/آب، وقال "السبب وراء ذلك هو التطورات الراهنة في المنطقة"، وأضاف أن المجموعة مددت أيضاً وقف رحلاتها من العاصمة اللبنانية بيروت وإليها حتى 12 أغسطس/آب.
وتصاعد التوتر بين "حزب الله" وإسرائيل منذ السبت الماضي، عقب سقوط صاروخ على مجدل شمس بهضبة الجولان السورية المحتلة، راح ضحيته 12 شخصاً، نفى "حزب الله" مسؤوليته عنه، ومساء الثلاثاء أقدمت إسرائيل على اغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، بغارة على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم بالجانب اللبناني.