تُعد روسيا أكبر دولة في العالم تمتلك قنابل نووية بـ7 آلاف قنبلة نووية، متفوقة بذلك على جميع دول العالم الأخرى بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، حسب موقع "أرمز كنترول"، الذي أوضح أن أسلحة روسيا النووية تساوي نصف أسلحة العالم النووية.
وتحشد روسيا أكثر من 1500 رأس نووي استراتيجي مُعدّة للإطلاق باستخدام أكثر من 500 صاروخ باليستي عابر للقارات والغواصات والقاذفات الاستراتيجية.
أما القنابل النووية الاستراتيجية والتكتيكية المخزنة فتصل إلى 2700 قنبلة، إضافة إلى 2510 رؤوس نووية من المنتظر أن تُفكك.
ويمتلك الأسطول الروسي أخطر سلاح نووي في العالم يُعرف باسم "طوربيد يوم القيامة"، الذي كُشف عنه عام 2015، وأكدته وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية العام الجاري، حسب موقع "نيفيل نيوز" الأمريكي.
ووفقاً لمجلة "ناشيونال إنترست"، فإن الطوربيد الروسي الخارق ينطلق تحت الماء على عمق يزيد على ألف متر، مشيرة إلى أنه ينطلق عبر تضاريس قاع البحر التي لا يمكن لأي غواصات أو مضادات للطوربيدات أن تصل إليها".
والأحد، أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزارة الدفاع بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب وسط التوتر مع الغرب بشأن أوكرانيا.
وجاءت أوامر الرئيس الروسي، الأحد، خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، حسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.
ووجه بوتين، في الاجتماع وزير دفاعه ورئيس الأركان العامة، لوضع قوات الردع النووي في "حالة تأهب قتالية خاصة"، حسب المصدر نفسه.
وأوضح بوتين أن هذه الخطوة تأتي رداً على مسؤولي الغرب الذين "لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولهم بحلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا".
ويُعدّ هذه القرار تصعيداً خطيراً للتوتر بين الشرق والغرب بسبب العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، ويزيد من مخاطر تحول التوترات الناشئة إلى حرب نووية، حسب وكالة أسوشيتد برس.