وفي معرض تعليقه على الوضع وتداعيات اغتيال الزعيم السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، قال متحدث وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن "بكين تدعم دائماً المصالحة في فلسطين".
وقال لين رداً على سؤال حول الجهود المبذولة للمساعدة في توحيد الفصائل الفلسطينية: "تعتقد الصين أن تحقيق المصالحة الداخلية في فلسطين خطوة مهمة نحو حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، مضيفاً: "كلما كان الوضع في الشرق الأوسط أكثر خطورة، كان على المجتمع الدولي أن يسعى جاهداً لتخفيف التوتر وتعزيز خفض التصعيد في الصراعات".
كما أعرب لين عن التزام بلاده الدائم الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتعارض التدخل الأجنبي، وهي على استعداد للعمل مع الأطراف ذات الصلة لبذل جهود متواصلة لتعزيز الاستقرار الطويل الأجل في المنطقة.
والشهر الماضي، اتفقت الفصائل الفلسطينية في حماس وفتح على تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد محادثات عقدت في الصين.
وتأتي دعوة الصين لخفض التوتر وسط مخاوف من توسع الصراع بالمنطقة بعد هجومين في بيروت وطهران الثلاثاء والأربعاء، اغتالا القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وبينما أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن قتل شكر، إلا أنها التزمت الصمت بخصوص الهجوم على هنية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.