حريق في إسرائيل جراء انفجار مسيرة في أحد المباني / صورة: AA (AA)
تابعنا

وكشف الحوثي عن مقتل 106 يمنيين في غارات نفَّذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال 2024.

وحول العمليات المساندة لغزة، أوضح الحوثي، في كلمة متلفزة للحوثي، بثتها قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة، أن الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني ومقاتليه "إسناد متكامل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".

وأضاف الحوثي: "عملياتنا هذا الأسبوع كانت كثيرة؛ منها بالقصف الصاروخي إلى يافا المحتلة، ومطار بن غوريون، وقاعدة نيفاتيم الجوية، ومحطة كهرباء جنوب القدس".

وأشار الحوثي إلى أن "عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة وعملية شرق البحر العربي ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي".

وتابع: "نفَّذنا هذا الأسبوع عملية كبيرة ومهمة وقوية بالاستهداف للمرة الثانية لحاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري) ترومان، بـ11 صاروخاً مجنحاً وطائرة مسيرة".

وأوضح أن "عمليات هذا الأسبوع نُفِّذت بـ22 صاروخاً باليستياً فرط صوتي ومجنحاً وطائرة مسيرة".

وبشأن غارات واشنطن ولندن، قال الحوثي: "اكتمل عام على العدوان الأمريكي-البريطاني على بلدنا وبلغت عمليات القصف الجوي والبحري على اليمن 931 غارة وقصفاً بحرياً".

‏‎وأضاف أن "عدد شهداء اليمن خلال عام من العدوان الأمريكي-البريطاني بلغ 106، فيما وصل عدد الجرحى إلى 314".

و"تضامناً مع قطاع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع عام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن، ما أسفر عن قتلى وجرحى ودمار في منشآت بنى تحتية.

وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعدّ السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلَّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً