أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء خلال تجمُّع انتخابي، أنّه يؤيّد "فترة توقف" في الحرب الإسرائيلية على غزة، من أجل السماح "للأسرى" بمغادرة قطاع غزة.
وخلال إلقاء بايدن كلمة في فاعلية لجمع التبرّعات لحملته الانتخابية، قاطعته الحاخامة اليهودية-الأمريكية جيسيكا روزنبرغ قائلة: "بصفتي حاخامة، أطلب منكم الدعوة إلى وقف إطلاق النار على الفور".
وردّ الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 80 عاماً: "أعتقد أنّنا بحاجة إلى فترة توقف؛ فترة التوقف تعني إفساح الوقت لإخراج الأسرى".
وردّاً على سؤال بشأن ما أدلى به بايدن، قال البيت الأبيض إنّ ما قصده الرئيس بكلمة "الأسرى" هم الرهائن المحتجَزون لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ودافع بايدن عن موقفه خلال هذه الحرب قائلاً: "أنا من أقنع بيبي (بنيامين نتنياهو) بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لإخراج الأسرى. أنا من تَحدَّث إلى السيسي لإقناعه بفتح باب معبر رفح الذي يربط جنوبي القطاع بمصر".
وعلّق البيت الأبيض على هذا الجانب من تصريح الرئيس الأمريكي بأن بايدن قصد بكلامه الرهينتين الأمريكيتين اللتين أطلقت سراحهما مؤخراً حركة حماس.
وترفض الولايات المتّحدة حتى اليوم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار، زاعمة أنّ من شأن هذا الأمر أن يصبّ في مصلحة حركة حماس حصراً، لكنّ الإدارة الأمريكية دعت مراراً إلى "هدنات إنسانية" للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع وإخراج العالقين فيه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على غزة، استُشهد خلالها أكثر من 8796 فلسطينياً، بينهم 3648 طفلاً.