قالت هيئة الإذاعة الإثيوبية الرسمية، الجمعة، إن السلطات أطلقت سراح اثنين من كبار الشخصيات المعارضة بعد أن أعلن حزب "بالديراس للديمقراطية الحقيقية" المعارض إخلاء سبيل زعيمه إسكندر نيجا.
وقالت الهيئة في تغريدة على تويتر إن جوهر محمد، الذي يملك أيضاً شركة إعلامية، وبيكيلي جاربا حصلوا على "عفو" من السلطات إلى جانب العديد من النشطاء السياسيين الآخرين الذين كانت السلطات قد اعتقلتهم ووجهت إليهم تهماً بارتكاب جرائم مختلفة في عام 2020.
في سياق متصل، قالت الحكومة الإثيوبية إنها ستفتح حواراً مع شخصيات من المعارضة السياسية بعد الإعلان عن إطلاق سراح عدد من قادة المعارضة البارزين.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب الاتصال الحكومي "الحوار هو مفتاح السلام الدائم، والرحمة من الواجبات الأخلاقية للمنتصر".
وفي سبتمبر/أيلول 2020 وجهت المحكمة العليا إلى إسكندر نيجا الذي أسس حزب "بالديراس للديمقراطية الحقيقية" تهمة الإرهاب.
وألقت السلطات القبض على إسكندر وهو مدون وصحفي معارض في وقت سابق من عام 2020 بعد اضطرابات أعقبت مقتل المغني السياسي هاشالو هونديسا في أديس أبابا.
وجاءت المحاكمة في أعقاب موجة من الاضطرابات التي اندلعت بعد مقتل هاشالو الذي يحظى بتقدير واسع بين العديد من أبناء الأورومو، وهي أكبر مجموعة عرقية بين ما يزيد عن 80 مجموعة في إثيوبيا.
وقُتل ما لا يقل عن 178 شخصاً في إقليم أوروميا والعاصمة الاتحادية.
وأُدين إسكندر، وهو من عرقية الأمهرة، مع أكثر من عشرة نشطاء آخرين، بما في ذلك السياسي وقطب الإعلام جوهر محمد الذي ينتمي إلى عرقية الأورومو.
ولم يتضح ما إذا كانت السلطات أطلقت سراح آخرين.
ولم يرد مسؤولون بوزارة العدل على طلبات لتأكيد إطلاق سراح إسكندر أو توضيح أسبابه.
وكان رئيس الوزراء أبي أحمد، الذي تقاتل قوات موالية له متمردي تيغراي في الشمال منذ أواخر عام 2020، قد تحدث عن الحاجة إلى إجراء مصالحة وطنية في الأسابيع الأخيرة.