وقالت قناة الإخبارية السورية (رسمية): "سقط ستة شهداء من عناصر الجيش العربي السوري جراء استهدافات بالطائرات المسيَّرة التابعة للاحتلال الإسرائيلي اليوم بالقرب من مدينة الكسوة بريف دمشق".
يأتي هذا التصعيد بعد مقتل شخص، الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي جنوبي البلاد، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، في بلدة سويسة بريف القنيطرة الجنوبي، واعتقل شاباً، وسط تصدي الأهالي للقوات المتوغلة، وفق "الإخبارية السورية".
ومنذ 7 أشهر يحتل جيش الاحتلال جبل الشيخ وشريطاً أمنياً بعرض 15 كيلومتراً في بعض المناطق جنوبي سوريا. ومراراً أدانت سوريا الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادتها على أراضيها، وأكدت التزامها اتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974.
ولم تشكّل الإدارة السورية الجديدة، القائمة منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2024، أي تهديد لتل أبيب، ورغم ذلك توغل جيش الاحتلال مراراً داخل سوريا، وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برأس النظام المخلوع بشار الأسد، أواخر 2024، ووسَّعت رقعة احتلالها.