وخلال الاجتماع، أكد رئيس اتحاد جمعيات تركمان سوريا طارق جويزجي على مكانة التركمان كأحد المكونات الأساسية في سوريا، مشدداً على عزمهم لعب دور فاعل في إعادة إعمار البلاد وتنميتها، وضمان تمثيلهم بما يتناسب مع تضحياتهم.
كما جرى التأكيد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ورفض أي محاولات للتقسيم أو التفتيت. وطالب بأن تكون سوريا الجديدة دولة قائمة على أساس المواطنة، مع ضمان الحقوق الثقافية لجميع المكونات العرقية والدينية، وفي مقدمتها التركمان. كما اعتبر التنوع الإثني والديني في سوريا ثروة ينبغي استثمارها لتعزيز الوحدة الوطنية.
الاجتماع شدّد كذلك على قدرة تركمان سوريا، بحكم إلمامهم باللغتين العربية والتركية وثقافتهما، على أن يكونوا جسراً قوياً بين العالمين العربي والتركي.
وفي هذا السياق، جدد رئيس اتحاد جمعيات تركمان سوريا الدعوة إلى عقد مؤتمر تركماني-تركماني في دمشق، لتعزيز الوحدة السياسية للتركمان وتنظيم صفوفهم بما يضمن دوراً أكبر لهم في المستقبل السياسي للبلاد.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس الاتحاد عن تقديره لجميع الضيوف والداعمين، مؤكداً استمرار هذه اللقاءات ضمن جلسات وحوارات مفتوحة لمناقشة قضايا مختلفة تخص مستقبل سوريا والتركمان.