وذكرت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل مضيئة في سماء البلدة خلال العملية، دون أن تكشف عن تفاصيل إضافية حول هوية الشاب المعتقل.
ويُعد هذا التوغل الرابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القنيطرة منذ مطلع أغسطس/آب الجاري، حيث سجلت توغلات مماثلة في بلدات عدة بينها الصمدانية وعين العبد، أعقبها انسحاب القوات.
كما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أشهر احتلال جبل الشيخ وشريط أمني يصل عرضه في بعض المناطق إلى 15 كيلومتراً جنوبي البلاد.
وتؤكد دمشق أن هذه الانتهاكات تمثل خرقاً متكرراً لسيادتها ولاتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974.
ولم تشكل الإدارة السورية الجديدة، القائمة منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2024، أي تهديد لإسرائيل، ورغم ذلك توغل جيش الاحتلال مراراً داخل سوريا، وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برأس النظام المخلوع بشار الأسد، أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.