جاء ذلك في بيان السبت، تعليقاً على سيطرة فصائل معارضة على معظم أحياء مدينة حلب شمال سوريا، وسيطرتها على كامل محافظة إدلب، بعد اشتباكات مع قوات النظام في الأيام الأخيرة.
وقال سافيت: "نراقب الوضع في سوريا عن كثب وتواصلنا مع العواصم الإقليمية خلال آخر 48 ساعة".
وأشار سافيت إلى أن انهيار خطوط النظام في شمال غربي سوريا والاشتباكات في حلب تعود إلى رفض رئيس النظام بشار الأسد المشاركة في العملية السياسية وثقته بروسيا وإيران.
وأكد أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بهذا الهجوم الذي تديره "هيئة تحرير الشام" المناهضة للنظام وتصنفها واشنطن "منظمة إرهابية".
وأوضح أن الولايات المتحدة تحث إلى جانب شركائها وحلفائها، على بدء عملية سياسية تتماشى مع قرارات الأمم المتحدة لإنهاء هذه "الحرب الأهلية" وخفض التصعيد.
وأضاف: "سنواصل الدفاع والحماية الكاملة للأفراد الأمريكيين والمواقع العسكرية الأمريكية التي تظل ضرورية لضمان عدم ظهور داعش مرة أخرى في سوريا".
التطورات في سوريا
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام الأسد في ريف حلب الغربي.
وتقدمت قوات المعارضة بسرعة في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، كما سيطرت على عدة مناطق في ريف إدلب.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، ثم واصلت التقدم مساء، وسيطرت على معظم أحياء المدينة.
وسيطرت الفصائل على ساحة سعد الله الجابري في مركز المدينة، فضلاً عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة، وقلعة حلب.
وبسطت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون.