وأضاف نتنياهو أنه تحدث مع ترمب السبت، عن المسألة التي ستكون واحدة من التحديات الخارجية الرئيسية التي تواجه ترمب حينما يتولى الرئاسة إذا لم تُحل قبل أدائه اليمين في 20 يناير/كانون الثاني.
وحذر ستيف ويتكوف، مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط، الأسبوع الماضي، خلال زيارة إلى المنطقة من أن الأمر لن يكون "جيداً" إذا لم يُطلق سراح المحتجزين في غزة قبل تنصيب ترمب.
وقال ترمب في وقت سابق هذا الشهر إن الشرق الأوسط سيواجه "مشكلة خطيرة" إذا لم يُطلَق سراح المحتجزين قبل تنصيبه.
وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترمب بشأن الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح المحتجزين، وذكر: "ناقشنا الحاجة إلى إكمال انتصار إسرائيل وتحدثنا بإسهاب عن الجهود التي نبذلها لتحرير رهائننا".
وأضاف نتنياهو أنه وترمب ناقشا أيضاً الوضع في سوريا بعد الإطاحة بالنظام، فيما نفذت إسرائيل مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية السورية في الأيام التي أعقبت الإطاحة بالنظام ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح داخل سوريا.
وقال نتنياهو في بيان: "ليس لدينا أي مصلحة في وجود صراع في سوريا"، وأوضح أن الإجراءات الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى "إحباط التهديدات المحتملة من سوريا ومنع سيطرة عناصر إرهابية على مواقع بالقرب من حدودنا".
وتقدّر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمُسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام المنهار من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.