وأشار بيرقدار إلى أن سوق الطاقة العالمية تواجه تحديات عديدة مثل الاستدامة والصراعات الجيوسياسية ومشكلات الإمداد، وأضاف: "أعتقد أنه يمكننا التغلب على هذه الصعوبات من خلال تحديد أهداف مشتركة لمستقبلنا المشترك".
وشدّد بيرقدار، على ضرورة عدم تجاهل الدور المستمر للنفط والغاز، وأنه ينبغي دعم التنمية الاقتصادية وأمن الطاقة من خلال التركيز على سلاسل التوريد.
وأوضح أن "تحديات الطاقة هي وضع يتجاوز الحدود، ولا يمكن لبلداننا تحقيق طاقة أكثر مرونة وأكثر أماناً إلا من خلال الأساليب المبتكرة والاستثمارات والشراكات، بهذه الطريقة فقط يمكننا استكمال التحول المتوازن والعادل للطاقة".
بدوره أكد نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة الجورجي ليفان دافيتاشفيلي، أهمية التضامن والتعاون الإقليميين لتحقيق أمن الطاقة.
من جانبه أفاد وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو، بأن بلاده تعتبر إمدادات الطاقة الآمنة مسألة تتعلق بالأمن القومي.
وقال إن "إمدادات الطاقة ينبغي أن لا تتأثر بالآيديولوجيا والسياسة؛ لا يمكنكم تدفئة منازلكم من خلال المؤتمرات الصحفية والبيانات".
من جانبه، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شهبازوف، إنهم مستمرون في تطوير مشاريع مختلفة في قطاع الطاقة.
وأكد أن أذربيجان تعرف جيداً مدى أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مجال الطاقة.
أما وزير الطاقة الأوزبكستاني جورابيك ميرزامحمودوف، فأشار إلى المشاركة الواسعة في منتدى إسطنبول للطاقة، واصفاً التنظيم بـ"الرائع".
ولفت إلى أن "ما أُنجِزَ في تركيا خلال 22 عاماً مثير للإعجاب الشديد، وتعلمنا منه كثيراً وطبقناه في أوزبكستان".
من جانبه، أوضح وزير الطاقة البلغاري فلاديمير مالينوف، أن قطاع الطاقة يُعتبر العمود الفقري للاقتصاد.
وأضاف أن الطاقة مهمة جدّاً للقدرة التنافسية للاقتصاد، كما تساهم كثيراً في الأمن القومي.
بدوره، صرّح وزير الطاقة المولدوفي فيكتور بارليكوف بأن الحرب الروسية-الأوكرانية أدّت إلى تغير أشياء كثيرة في مولدوفا.
وقال بارليكوف إن التعاون الدولي في مجال الطاقة مطلوب.
ولفت إلى أن الوضع في ما يتعلق بنقل الطاقة عبر أوكرانيا بعد الأول من يناير/كانون الثاني غير مؤكد، وبالتالي توجد ضغوط على ممرات الطاقة، لذلك يجب تعزيز التعاون الدولي.
من جهتها، أكدت وزيرة الطاقة والتعدين الصربية دوبرافكا جيدوفيتش هاندانوفيتش، أهمية وضع سياسات تضمن أمن إمدادات الطاقة.
وفي وقت سابق الجمعة، انطلقت في مدينة إسطنبول أعمال "منتدى إسطنبول للطاقة" الدولي، الذي تنظمه وكالة الأناضول برعاية وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، تحت شعار "مستقبل مشترك وأهداف مشتركة".