معظمهم نساء.. 33 قتيلاً وجريحاً في انفجار سيارة مفخخة بمنبج شمالي سوريا
ارتفع من 15 إلى 17 قتيلاً، عدد ضحايا التفجير بسيارة مفخخة في مدينة منبج بريف محافظة حلب شمال سوريا، فضلاً عن 16 مصاباً، ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن قوات الأمن المحلية رجحت وقوف تنظيم "PKK/YPG" الإرهابي وراء التفجير.
التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة في مدينة منبج بريف محافظة حلب شمال سوريا / صورة: AA (AA)

وأفادت مصادر محلية أن تفجير اليوم هو السابع بعد تطهير المنطقة من إرهابيي "PKK/YPG"، مضيفة أن أغلب ضحايا التفجير هم نساء وأطفال من المزارعين.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الدفاع المدني السوري مقتل 14 امرأة ورجل واحد، وإصابة 15 آخرين، في حصيلة أولية، جراء انفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج بريف محافظة حلب شمال البلاد.

وقال الدفاع المدني في منشور على حسابه بمنصة إكس: "مجزرة مروعة ضحيتها 14 امرأة، ورجل واحد، وإصابة 15 امرأة بجروح منها بليغة، ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع، وجميعهم من عمال الزراعة".

وبيّن أن هذا العدد هو "حصيلة أولية لانفجار السيارة المفخخة بجانب السيارة التي كانت تُقلُّ العمال المزارعين، على طريق رئيسي بأطراف مدينة منبج شرقي حلب، صباح اليوم الاثنين".

وتتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات (آخرها اليوم الاثنين 3 فبراير/شباط) خلال 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

ويوم السبت، قُتل 4 مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وأُصيب 9 آخرون، بينهم 4 أطفال، بجروح بعضها بليغة، جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج .

واستجاب الدفاع المدني منذ بداية عام 2025 إلى 26 يناير/كانون الثاني لـ14 هجوماً في ريف حلب، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة 27 آخرين، بينهم 15 طفلاً وامرأتان. وتنوّعت الهجمات بين قصف صاروخي، وتفجيرات بسيارات مفخخة، وانفجارات ألغام ومخلفات حرب.

ومنذ 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كثف تنظيم PKK/YPG الإرهابي هجماته على المدنيين وقوات الجيش الوطني السوري في محيط سد تشرين جنوب شرق منبج، الذي بسط الأخير سيطرته عليه في 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ضمن إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها بالتزامن مع عملية "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام الأسد المخلوع.

TRT عربي - وكالات