وأشار المصدر إلى أن "هذه الأرقام جاء ذكرها على هامش الاعتراف الإسرائيلي بمقتل 7 أشخاص، الخميس، في هجوم صاروخي من الأراضي اللبنانية على شمال إسرائيل".
وتساءلت الإذاعة عن موعد انتهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان، ودعت إلى ضرورة التوصل لاتفاق مع حماس، تعيد من خلاله إسرائيل المحتجزين لدى الحركة بقطاع غزة، وضرورة التواصل مع عائلات الأسرى وذويهم للهدف نفسه.
وفي وقت لاحق اليوم، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه "خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سقط 37 عسكرياً إسرائيلياً بالاجتياح البري الإسرائيلي في الجنوب اللبناني وعلى الحدود الشمالية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مقتل 19 آخرين في قطاع غزة، بينما سقط العدد المتبقي من القتلى (31) في عمليات إطلاق نار ودهس"، من دون تحديد تفاصيل تلك العمليات.
وفي السياق نفسه، أعلن "حزب الله" أن أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من العسكريين الإسرائيليين سقطوا منذ بدء التوغل البري في لبنان، مشيراً بالوقت ذاته إلى تدمير مقاتليه 50 آلية عسكرية إسرائيلية أغلبيتها من الدبابات.
جاء ذلك في بيان صادر عن غرفة عمليات "حزب الله"، مساء الخميس، رصدت فيه الحصيلة التراكمية لخسائر جيش الاحتلال، حسب ما رصده مقاتلو الحزب، منذ إعلان إسرائيل عن بدء العملية العسكرية البرية جنوبي لبنان في 30 سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي سياق متصل أعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، مقتل قائد فصيل بلواء "جفعاتي"، متأثراً بجروح أصيب فيها جنوبي قطاع غزة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وذكرت إذاعة الجيش الاحتلال الجمعة، أن النقيب يوردان زكاي، قائد فصيلة بلواء جفعاتي، قتل متأثراً بجراحه بعد إصابته بجروح بليغة في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، في معركة جنوبي قطاع غزة، من دون تحديد المنطقة.
بينما أشار الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال إلى أن النقيب يوردان زكاي، يبلغ من العمر 21 عاماً، وهو من مدينة الخضيرة شمالي إسرائيل، وجرى إخطار عائلته.
وطبقاً لمعطيات الجيش، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 778، بينهم 367 في المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه داخل قطاع غزة. ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وخلفت آلاف المفقودين، ودماراً هائلاً في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن ألفين و865 قتيلاً و13 ألفاً و47 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.