الأمم المتحدة تدين قصف إسرائيل "كمال عدوان" وتدمير إمدادات الصحة العالمية
أدانت الأمم المتحدة القصف الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، أمس الخميس، ودمر خلاله بالكامل إمدادات منظمة الصحة العالمية التي جرى إيصالها إلى المستشفى قبل 5 أيام.
إمدادات طبية محترقة في غرفة تخزين بمستشفى كمال عدوان تعرضت لقصف إسرائيلي / صورة: AFP (AFP)

وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، إن الإمدادات الطبية التي جرى إيصالها إلى "كمال عدوان" قبل 5 أيام، تعرضت لقصف إسرائيلي ودُمرت بالكامل.

وأوضح دوجاريك أن الحصار الإسرائيلي المفروض على شمال غزة ما زال مستمراً.

وأضاف أن فرق البحث والإنقاذ والطواقم الطبية لا يتمكنون من أداء واجباتهم بسبب الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات، مشيراً إلى أن المستشفيات في القطاع تحاول مواصلة عملها رغم القصف الإسرائيلي المستمر.

بدوره، أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور على منصة إكس، الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال على المستشفى، مضيفاً أنه بعد الحصار الأخير بات المستشفى لا يقدم خدماته الصحية.

وأكد غيبريسوس، أن الهجوم الأخير يُعرض حياة المرضى لخطر جسيم، واصفاً الوضع الصحي في الشمال بـ"المأساوي".

ودعا الجميع إلى حماية المستشفيات والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي.

وأمس الخميس، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ما تسبب بأضرار كبيرة فيه وإصابة 4 أفراد من طواقمه الطبية بحروق.

وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيان، إن جيش الاحتلال "استهدف الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان الذي يحتوي على ما تبقى من أدوية ومستهلكات طبية، ما ألحق به أضراراً كبيرة".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

TRT عربي - وكالات