"معارك ضارية".. فصائل فلسطينية: نتصدى لاجتياح إسرائيلي شمالي قطاع غزة
أعلنت فصائل من المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، مواصلة تصديها لـ"الاجتياح الإسرائيلي" شمالي قطاع غزة، في ظل حرب إبادة جماعية على القطاع متواصلة منذ عام.
دبابات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع قطاع غزة. / صورة: Reuters (Reuters)

وقالت سرايا القدس في منشور عبر منصة تليغرام: "استهدفنا بقذيفتي تي بي جي غرفة قيادة وتحكم تابعة لجيش العدو الإسرائيلي المتوغل بمخيم جباليا (شمال)". وأضافت: "قنصنا بالاشتراك مع كتائب القسام جندياً إسرائيلياً شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة".

بدورها قالت كتائب القسام في منشور عبر تليغرام: "نخوض معارك ضارية مع قوات العدو الصهيوني في محاور التوغل شمال قطاع غزة".

وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في منشور عبر تليغرام: "نخوض معارك ضارية برفقة فصائل المقاومة مع قوات العدو الإسرائيلي في محاور التوغل شمال قطاع غزة".

وفي وقت سابق الأحد أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان شمالي قطاع غزة بإخلاء منازلهم، معلناً بدء عملية عسكرية في بلدة ومخيم جباليا (شمال) بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

ولم يصدر عن حركة حماس بيان بهذا الخصوص حتى الساعة 11:30 ت.غ. وعادة ما تمهد إنذارات الإخلاء لهجمات شرسة بحجة استهداف عناصر وبنى تحتية لحماس، رغم أنها في كل مرة تودي بحياة العشرات من المدنيين بمن فيهم من أطفال ونساء ومسنين.

وفجر الأحد، استشهد 30 فلسطينياً وجرح العشرات، في سلسلة غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة، هي الأعنف منذ مايو/أيار الماضي، فيما توغلت آليات عسكرية إسرائيلية شرق بلدة جباليا تحت غطاء ناري مكثف، وفق مصادر طبية وشهود عيان.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، و سط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

TRT عربي - وكالات