وفي الدورة الثانية للتصويت، خلال جلسة حضرها جميع النواب الـ128، حصل عون على 99 صوتاً، حسب مراسل الأناضول.
كان عون (60 عاماً) قد حصل في الدورة الأولى على 71 صوتاً، فيما صوّت 37 نائباً بورقة بيضاء، وعُدَّت 4 أوراق ملغاة، ثم رفع رئيس المجلس نبيه بري الجلسة للتشاور.
وبينما يلزم للفوز في الدورة الأولى حصد ثلثي أصوات النواب، أي 86 صوتاً، يُكتفى في الدورة التالية بالنصف +1، أي 65 صوتاً.
وجراء خلافات بين القوى السياسية، عاش لبنان فراغاً رئاسياً منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وفشلت 12 جلسة سابقة في انتخاب رئيس للبلاد.
ويتولى عون قيادة الجيش منذ عام 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية، والرابع على التوالي، والرئيس الرابع عشر للبلاد على العموم.
وتستمر ولاية رئيس الجمهورية 6 أعوام، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا بعد مرور 6 سنوات على انتهاء ولايته.
ويُعد رئيس الجمهورية رمز وحدة الوطن وحامي الدستور، وله دور في توقيع القوانين وتعيين رئيس الوزراء بالتشاور مع مجلس النواب.
وحسب العرف السياسي السائد في البلاد، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحياً من الطائفة المارونية، فيما يعود منصب رئيس الحكومة للطائفة السُّنية، ومنصب رئيس مجلس النواب للطائفة الشيعية.