لإزالة ما يهاجم "الصهاينة".. ميتا تقيّد المحتوى الداعم لفلسطين على منصاتها
أعلنت شركة "ميتا"، أمس الثلاثاء، أنّها ستزيل من الآن فصاعداً كلّ منشور يتضمّن كلمة "صهيوني"، عقب بحث أجرته حول طريقة استخدام هذا المصطلح على منصاتها.
META / صورة: Reuters (Reuters)

وقالت الشركة، في بيان: "سنُزيل الآن الرسائل التي تستهدف الصهاينة في ميادين عدة أظهر فيها تحقيقنا أنّ المصطلح يميل إلى أن يُستخدم للإشارة إلى اليهود والإسرائيليين، مع مقارنات مجردة من الطابع الإنساني، أو دعوات لإلحاق الأذى بهم أو لإنكار وجودهم"، على حد تعبيرها.

يذكر أنه قبل 5 أشهر، أطلقت "ميتا" بحثاً حول الطريقة التي يُستخدم فيها مصطلح "صهيوني" على منصاتها، تزامناً مع الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وسعى التحقيق، وفق ما أوضحت الشركة، لتحديد ما إذا كان هذا المصطلح يستخدم للإشارة إلى "مؤيّدي حركة سياسية أو اليهود أو الشعب الإسرائيلي".

وخلص التحقيق إلى أنّه "لا يوجد إجماع عام حول ما يعنيه الناس عندما يستخدمون مصطلح صهيوني"، لكنّ "ميتا" قالت في بيانها إنه "استناداً إلى أبحاثنا وتحقيقاتنا المتعلّقة باستخدام هذا المصطلح على المنصّات للإشارة إلى الشعب اليهودي والإسرائيليين بما يتّصل بأنواع معيّنة من هجمات الكراهية، فسنُزيل من الآن فصاعداً المحتويات التي تستهدف الصهاينة بخطابات كراهية".

وقررت "ميتا"، مؤخراً، رفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة "شهيد"، بعد مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام، انتهت إلى أن نهج الشركة كان "مبالغاً فيه".

وتصاعدت الانتقادات ضد الشركة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي أسفرت حتى ظهر الثلاثاء عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

TRT عربي - وكالات