كوريا الشمالية ترسل بالون نفايات ومناشير ساخرة إلى المجمع الرئاسي في سيول
قالت وسائل إعلام كورية جنوبية، مساء أمس الخميس، إن بالونا محملا بالنفايات والمناشير الساخرة أرسل من كوريا الشمالية، تناثرت بقاياه بالمجمع الرئاسي في سيول.
بالون يحمل قمامة، يُعتقد أن كوريا الشمالية أرسلته، في البحر قبالة إنتشون، كوريا الجنوبية، في 9 يونيو 2024. / صورة: Reuters (Reuters)

وأوضحت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان أن بالونا أرسل من الشمال "انفجر في الهواء والشظايا المتناثرة توزعت في أرجاء مكتب يو نغسان"، في إشارة إلى المجمع الرئاسي في العاصمة سيول.

وأشار البيان إلى أن تقييم السلامة أظهر أنه "لا يشكّل أي خطر أو يهدد بتلوث".

وأفادت صحيفة "شوسون" بأن البالون تضمن منشورات دعائية تسخر من الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وزوجته كيم كيون هي.

وتعد هذه هي المرة الثانية منذ يوليو/تموز التي يصل فيها بالون أطلق من الشمال إلى المجمع الرئاسي الواقع وسط سيول ضمن منطقة يحظر التحليق في أجوائها، ويحميه عشرات من عناصر الأمن.

ويأتي الحادث بعد أيام على تجديد كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التي تتمتع بنفوذ واسع، اتهام الناشطين الكوريين الجنوبيين بإرسال بالونات محمّلة بمواد مناهضة للشمال، واتهام سيول بإرسال مسيّرات نحو بيونغ يانغ.

وأشارت إلى أن على "سيول أن تختبر بشكل مباشر (ذلك) لتعرف خطورة هذا الفعل الذي ارتكبته، وفظاعة والعواقب القاتلة التي جلبتها لنفسها".

وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اتهمت كوريا الشمالية سيول باستخدام مسيّرات لإسقاط منشورات دعائية مناهضة للنظام على العاصمة بيونغ يانغ.

لكن الجيش الكوري الجنوبي نفى إرسال طائرات بلا طيار إلى الشمال، غير أنه رفض التعليق على الأمر بعد ذلك، رغم تحميله المسؤولية بشكل مباشر من بيونغ يانغ التي حذرت من أنها ستعتبر ذلك "إعلان حرب" إذا جرى اكتشاف مسيّرة أخرى.

TRT عربي - وكالات