وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تليغرام: "الدوي صاخب في العاصمة"، مضيفاً أن "وحدات الدفاع الجوي تعمل، ابقوا في المخابئ".
وأعلن كليتشكو، في وقت لاحق مقتل "شخص واحد في منطقة بوديلسكي، في حصيلة أولية. وفي منطقة دارنيتسكي، اندلع حريق على أراضي مؤسسة خاصة".
وأضاف أنّ القصف الصاروخي أوقع أيضاً 3 جرحى نُقل إثنان منهم إلى المستشفى بينما تلقّى الثالث الرعاية الطبية في عين المكان.
وألحق القصف أضراراً مادية وتسبّب في حرائق في أربع مناطق على الأقل من مناطق العاصمة، وفق خدمات الطوارئ الحكومية.
وكانت السلطات الأوكرانية قد حذرت السكان من أن مناطقهم تتعرض لقصف روسي بصواريخ باليستية. وفُعّلت صفارات الإنذار في بداية الهجوم.
وقال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك، إن أنظمة الدفاع الجوي حول كييف تتصدى لقصف بالصواريخ الباليستية.
كما قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي سلسلة من الانفجارات في ما بدا أنه ناجم عن عمل أنظمة الدفاع الجوي.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلاً في شؤونها.